الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مسند البزار ***
2029- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَذَكَرَ أَنَّهُمْ نَزَلُوا دَهَاسًا مِنَ الأَرْضِ وَالدَّهَاسُ الرَّمْلُ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَكْلَؤُنَا اللَّيْلَةَ؟ فَقَالَ بِلالٌ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذًا تَنَمْ أَوْ نَنَمْ، قَالَ: فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَاسْتَيْقَظَ نَاسٌ فِيهِمْ فُلانٌ وَفُلانٌ، وَفِيهِمْ عُمَرُ، قَالَ: فَقُلْنَا: اهْضِبُوا يَعْنِي تَكَلَّمُوا فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ، قَالَ: فَفَعَلْنَا، قَالَ: فَكَذَلِكَ افْعَلُوا بِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ، قَالَ: وَضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَطَلَبْتُهَا، فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا قَدْ تَعَلَّقَ بِشَجَرَةٍ، فَجِئْتُ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَكِبَ فَسِرْنَا، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَعَرَفْنَا ذَاكَ فِيهِ، قَالَ: فَتَنَحَّى مُنْتَبِذًا خَلْفَنَا، قَالَ: وَجَعَلَ يُغَطِّي رَأْسَهُ وَيَشْتَدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَتَانَا فَأَخْبَرَنَا: أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا. وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْحَرْفِ لاَ نَحْفَظُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2030- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ نَامَ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَادِيَانَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2031- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ، وَكِسَاءُ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وَكُمَّةُ صُوفٍ، وَنِعَالٌ مِنْ جَلْدِ حِمَارٍ غَيْرِ ذَكِيٍّ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّفْظُ لَفْظُ بِشْرِ بْنِ مُعَاذٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ. 2032- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّكَ لَتَنْظُرُ إِلَى الطَّيْرِ فِي الْجَنَّةِ فَتَشْتَهِيهِ فَيَجِيءُ مَشْوِيًّا بَيْنَ يَدَيْكَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلاَّ عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الطَّرِيقَ، وَحُمَيْدُ الأَعْرَجُ هَذَا رَجُلٌ كُوفِيُّ، لَيْسَ بِحُمَيْدٍ الْمَكِّيِّ الَّذِي رَوَى عَنْ مُجَاهِدٍ، وَلاَ نَعْلَمُهُ يَرْوِي إِلاَّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ حُمَيْدُ بْنُ عَطَاءٍ. 2033- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَالِجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ وَهُوَ ابْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا، قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنَّ اللَّهَ يُرِيدُ مِنَّا الْقَرْضَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا أَبَا الدَّحْدَاحِ، قَالَ: فَإِنِّي قَدْ أَقْرَضْتُ رَبِّي حَائِطِي، حَائِطًا فِيهِ سِتُّ مِائَةِ نَخْلَةٍ، ثُمَّ جَاءَ يَمْشِي حَتَّى أَتَى الْحَائِطَ وَفِيهِ أُمُّ الدَّحْدَاحِ فِي عِيَالِهَا فَنَادَاهَا: يَا أُمَّ الدَّحْدَاحِ، قَالَتْ: لَبَّيْكَ، قَالَ: اخْرُجِي، فَإِنِّي أَقْرَضْتُ رَبِّي حَائِطًا فِيهِ سِتُّ مِائَةِ نَخْلَةٍ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيْدٍ إِلاَّ خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ. 2034- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: سَجَدَ لَكَ سَوَادِي وَخَيَالِي، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي، أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، هَذِهِ يَدَايَ وَمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَوْ بِمَا جَنَيْتُ عَلَى نَفْسِي. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوٌ مِنْ هَذَا الْكَلامِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ عَنْ غَيْرِ عَبْدِ اللهِ. 2035- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَارِيَةُ بْنُ هَرِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَفَعَهُ، قَالَ: رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لاَ يُؤْبَهُ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2036- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَارِيَةُ بْنُ هَرِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ: آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
2037- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلاةِ: السَّلامُ عَلَى اللهِ، السَّلامُ عَلَى فُلانٍ وَفُلانٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلامُ، فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عُمَيْرُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْقُوفًا.
2038- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ السُّكَّرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ زَائِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2039- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2040- وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الرَّوَّاسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلْتُ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ.
2041- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ كُرْدُوسٍ الثَّعْلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: مَرَّ الْمَلأُ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ صُهَيْبٌ، وَبِلالٌ، وَعَمَّارٌ، وَخَبَّابٌ وَنَحْوُهُمْ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، اطْرُدْهُمْ، أَرَضِيتَ هَؤُلاءِ مِنْ قَوْمَكَ، أَفَنَحْنُ نَكُونُ تَبَعًا لِهَؤُلاءِ الَّذِينَ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا، فَلَعَلَّ إِنْ طَرَدْتَهُمْ أَنْ تَأْتِيَكَ، قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2042- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الأَهْوَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ، قَالَ: إِنَّ الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ فَإِنَّهُ يَرْجِعُ إِلَى قُلٍّ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ.
2043- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْهُزَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِي ابْنَةٍ، وَابْنَةِ ابْنٍ، وَأُخْتٍ لأَبٍ، وَأُمٍّ، لِلابْنَةِ النِّصْفُ، وَلاَبْنَةِ الابْنِ السُّدُسُ تَكْمِلَةُ الثُّلُثَيْنِ، وَمَا بَقِيَ فَلِلأُخْتِ لِلأَبِ وَالأُمِّ. 2044- وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْجَابٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْهُزَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ عَنْهُ. 2045- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْهُزَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ لَعَنَ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَالْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ. 2046- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْهُزَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2047- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَنِ الْهُزَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ رَجُلا أَوْصَى لِرَجُلٍ بِسَهْمٍ مِنْ مَالِهِ فَجَعَلَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم السُّدُسَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ يُرْوَى كَلامُهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبُو قَيْسٍ فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ، وَالأَعْمَشُ وَغَيْرُهُمْ. 2048- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ، عَنْ هُزَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَنْتُمْ أَشْبَهُ الأُمَمِ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ سَمْتًا وَسِمَةً وَهَدْيًا. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى أَبُو قَيْسٍ، عَنْ هُزَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مَرْفُوعَةً.
2049- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ الْجَرْمِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ يَعْنِي الثَّوْرِيَّ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، نَامَ فُلانٌ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، وَرَجُلٌ آخَرُ. 2050- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاةِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
2052- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خِلٍّ مِنْ خِلِّهِ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى ابْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2053- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَلا إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خَلِيلٍ مِنْ خِلِّهِ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا، وَلَكِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللهِ، يَعْنِي نَفْسَهُ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللهِ بْنُ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2054- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2055- حدثنا محمد بن حرب الواسطي قال حَدَّثَنَا عبيدة بن حميد قال حَدَّثَنَا أبو الزعراء عن أبي الأحوص قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة ضلالة فعليكم بهذا القرآن فإنها مأدبة الله فمن إستطاع منكم أن يأخذ من مأدبة الله فليفعل فإنما العلم بالتعلم 2056- وحدثناه إسحاق بن بهلول قال حَدَّثَنَا الوليد بن القاسم قال حَدَّثَنَا زكريا بن أبي زائدة عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله بنحوه.
2057- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَضْلُ صَلاةِ الرَّجُلِ فِي الْجَمِيعِ عَلَى صَلاتِهِ، يَعْنِي وَحْدَهُ، خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ، يَعْنِي خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً. هَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: صَلاةُ الْجَمْعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ ضِعْفًا. 2058- حَدَّثَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَرَوَاهُ هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ.
2059- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو دَاودَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: صَلاةُ الْجَمِيعِ تَفْضُلُ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَهِيَ الْخَامِسَةُ كُلُّهَا مِثْلُ صَلاتِهِ. 2060- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا، وَصَلاتُهَا فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2061- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ الْمَرْأَةَ عَوْرَةٌ، فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ، وَأَقْرَبُ مَا تَكُونُ مِنْ وَجْهِ رَبِّهَا وَهِيَ فِي قَعْرِ بَيْتِهَا. 2062- وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، بِمِثْلِهِ. وَحَدِيثُ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ الْمَرْأَةَ عَوْرَةٌ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلاَّ هَمَّامٌ. 2063- حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا، وَصَلاتُهَا فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا. 2064- وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةُ الْوُسْطَى صَلاةُ الْعَصْرِ. 2065- وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمَرْأَةَ عَوْرَةٌ، فَإِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ. وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ أَخْرَجَهَا لَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ مِنْ كِتَابِ ذَكَرَ أَنَّهُ أَصْلُهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ، مُدْرَجَةٌ بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ، فَأَنْكَرْنَا عَلَيْهِ حَدِيثَ صَلاةِ الْوُسْطَى صَلاةُ الْعَصْرِ، وَكَانَ هَذَا الْكَلامُ فِي وَسَطِ الأَحَادِيثِ، وَلَمْ أَرَ أَحَدًا تَابَعَ الْجَرَّاحَ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ.
2066- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدٍ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الصَّيْرَفِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ: الم تَنْزِيلُ، وَ هَلْ أَتَى. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2067- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدٍ الأَعْلَى الْهَاشِمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، يَعْنِي فِي الصَّلاةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُسَيْنٍ هَذَا فَلَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ وَاخْتَلَفُوا فِي حَدِيثِهِ.
2068- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ، قَالَ: تَفْضُلُ صَلاةُ الْجَمِيعِ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً. وَلاَ نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2069- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، قَالا: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ، قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: النُّزَّاعُ مِنَ الْقَبَائِلِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مُسْنَدًا إِلاَّ الأَعْمَشُ، وَرَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ، أَبُو خَالِدٍ، وَيُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ، وَغَيْرُهُمَا. 2070- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيُّ أَبُو شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثَيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْثَرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةَ التَّشَهُّدِ، وَخُطْبَةَ الْحَاجَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ إِلاَّ عَبْثَرُ. 2071- حدثنا أحمد بن يزداد الخياط الكوفي قال حَدَّثَنَا عَمْرو بن عبد الغفار قال حَدَّثَنَا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال كنا نعد في الجاهلية أن الإمعة هو الرجل يدعى فيأتي معه بمن لم يدع. وهذا الحديث لاَ نعلم رواه عن الأعمش عن أبي إسحاق بهذا الإسناد إلا عَمْرو بن عبد الغفار. 2072- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ. 2073- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَسْأَلُكُ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَحْفَظُهُ عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْهُ. 2074- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَكَوَّنُ فِي صُورَتِي. 2075- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَوْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَأَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2076- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الأَوْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَفَعَهُ قَالَ: إِنَّ أَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَأَحْسَنَ الْقَصَصِ كِتَابُ اللهِ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَسِبَابَ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالَهُ كُفْرٌ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى إِدْرِيسُ الأَوْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ حَدِيثًا مُسْنَدًا إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِدْرِيسَ إِلاَّ جَرِيرٌ، وَقَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مُسْنَدًا. 2077- حدثنا سلم بن جنادة قال حَدَّثَنَا محمد بن فضيل عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله في قول الله عزوجل: لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم قال نزلت في المتحابين في الله. وهذا الحديث لاَ نعلم رواه عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله إلا فضيل بن غزوان. 2078- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ. 2079- وَحَدَّثَنَاهُ خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ جَمِيعًا ذَكَرَا ذَلِكَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانُوا يَقْرَؤُونَ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: خَلَطْتُمْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ إِلاَّ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ. 2080- حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ. وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَجَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَفَعَا الْحَدِيثَ، قَالَ: إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامٍ فَلْيُطْعِمْهُ مِنْهُ أَوْ فَلْيُنَاوِلْهُ مِنْهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَجَمَعَ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، وَأَبِي إِسْحَاقَ الْهَجَرِيِّ. 2081- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، لِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ظَهْرٌ وَبَطْنٌ، وَنَهَى أَنْ يَسْتَلْقِيَ الرَّجُلُ أَحْسَبُهُ قَالَ: فِي الْمَسْجِدِ وَيَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَلاَ نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ عَجْلانَ رَوَى عَنِ الْهَجَرِيِّ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَلاَ نَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. 2082- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَتَخَلَّفُ فَأُحَرِّقُ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الْجُمُعَةِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عبد الله معمر، وزهير بن معاوية. كمل السفر الأول من كتاب البزار المسند والحمد لله حق حمده وصلى الله على محمد نبيه وعبده وسلم تسليما. بسم الله الرحمان الرحيم المجلد الثاني
2083- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ نَابِلٍ صَاحِبِ الْعَبَاءِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى قُبَاء، فَأَتَاهُ نَاسٌ، فَجَعَلُوا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي، فَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ إِشَارَةً. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ غَيْرُ نَابِلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ بِلالِ، وَقَالَ نَابِلٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ صُهَيْبٍ، وَنابِلٍ لم يرو عنه إلا بكير.
2084- حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْحَرَّانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، قَالا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ صُهَيْبًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ صُهَيْبٌ، وَلاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ صُهَيْبٍ إِلاَّ مِنْ هَذَيْنِ الْوَجْهَيْنِ اللَّذَيْنِ ذَكَرْنَاهُمَا. 2085- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُصَيْنُ بْنُ حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ سَبْخَةً بَيْنَ ظَهْرَانَيْ حَرَّةٍ، فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ هَجَر، وَإِمَّا أَنْ تَكُونَ يَثْرِبَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ، وَخَرَجَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَكُنْتُ قَدْ هَمَمْتُ بِالْخُرُوجِ مَعَهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ صُهَيْبٍ إِلاَّ هَذَا الطَّرِيقَ.
2086- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِصُهَيْبٍ: إِنِّي لأُحِبُّكَ لَوْلا خِصَالٌ فِيكَ، قَالَ: فَقَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: اكْتِنَاؤُكَ بِأَبِي يَحْيَى وَلَيْسَ لَكَ وَلَدٌ، وَادِّعَاؤُكَ إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ وَلَسْتَ مِنْهُمْ، قَالَ: فَقَالَ صُهَيْبٌ: إِنَّمَا اكْتِنَائِي بِأَبِي يَحْيَى فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَنَّانِي بِأَبِي يَحْيَى فَمَا كُنْتُ لأَدَعَهَا، وَأَمَّا قَوْلُكَ انْتِمَائِي إِلَى النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ وَلَسْتُ مِنْهُمْ فَأَنَا مِنَ النَّمِرِ بْنِ قَاسِطِ، وَلَوْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ مَا ادُّعِيتُ إِلَيْهِمْ، وَأَمَّا عُجْمَتِي فَإِنِّي اسْتُرْضِعْتُ بِالأُبُلَّةِ فَالْعُجْمَةُ فِي لِسَانِي مِنْهُ. وَقَدْ رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ حَدِيثَيْنِ هَذَا أَحَدُهُمَا وَالآخَرُ حَدِيثٌ غَيْرُ مُسْنَدٍ، عَنْ عُمَرَ فِي قِصَّةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى أَسْلَمُ، عَنْ صُهَيْبٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
2087- حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَرَأَ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا لَمْ تُعْطَوْهُ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا لَمْ تُعْطَوْهُ، فَيَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ قَالَ: يُعَدُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، وَمَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَقَالَ حَمَّادٌ: عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ صُهَيْبٍ، وَالْحَدِيثُ إِذَا رَوَاهُ الثِّقَةُ كَانَ الْحَدِيثُ لَهُ إِذَا زَادَ، وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَأُمَنَائِهِمْ. 2088- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِنَا إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ إِمَّا الظُّهْرُ وَإِمَّا الْعَصْرُ، فَلَمَّا سَلَّمَ الْتَفَتَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ ضَاحِكًا، فَقَالَ: أَلا تَسْأَلُونِي مِمَّ ضَحِكْتُ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَقَالَ: عَجِبْتُ مِنْ قَضَاءِ اللهِ لِلْعَبْدِ الْمُسْلِمِ، إِنَّ كُلَّ قَضَاءِ اللَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ خَيْرًا لَهُ إِلاَّ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُسَ، إِلاَّ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَاسِطِيُّ وَقَدْ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ. 2089- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي الْبُنَانِيَّ وَهُو ثَابِتِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى جَلَسَ فَهَمَسَ وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُهُ قَبْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَفَطِنْتُمْ لِمَا أَصْنَعُ؟ قُلْنَا: نَعَمْ، قَالَ: إِنِّي ذَكَرْتُ نَبِيًّا أَعْجَبَهُ كَثْرَةُ قَوْمِهِ، فَقَالَ: لَنْ يَغْلِبَ هَؤُلاءِ شَيْءٌ: أَوْ قَالَ: لَنْ يَغْلِبُوا هَؤُلاءِ، فَقِيلَ لَهُ: خَيِّرْ قَوْمَكَ إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ، وَإِمَّا أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ، فَأَخْبَرَ بِذَلِكَ قَوْمُهُ، قَالُوا: فَاخْتَرْ لَنَا فَقَدْ وَكَّلَنَا رَبُّكَ إِلَيْكَ، قَالَ: فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَكَانُوا يَفْزَعُونَ إِلَى الصَّلاةِ، فَقَالَ: يَا رَبِّ، إِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ فَيَسْتَبِيحَهُمْ فَلا، وَإِمَّا أَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمُ الْجُوعَ فَلا، وَلَكِنِ الْمَوْتُ، فَمَاتَ فِي ثَلاثِة أَيَّامٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَهَمْسِي الَّذِي تَرَوْنَ أَنْ أَقُولَ: اللَّهُمَّ بِكَ أُحُولُ، اللَّهُمَّ بِكَ أُصُولُ، اللَّهُمَّ بِكَ أُقَاتِلُ، قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ: وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْكَلامِ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، إِلاَّ صُهَيْبٌ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ طَرِيقًا، عَنْ صُهَيْبٍ إِلاً هَذَا الطَّرِيقَ. 2090- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَفَّانُ، قَالَ: وَكَتَبَ لِي بِيَدِهِ وَقَرَأَهُ عَلَيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَنَا ثَابِتٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَانَ مَلِكٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَدَفَعَ غُلامًا لَهُ إِلَى سَاحِرٍ فَعَلَّمَهُ السَّحَرَ، وَكَانَ بَيْنَ السَّاحِرِ وَالْمَلِكِ رَاهِبٌ، فَأَتَى الْغُلامُ عَلَى الرَّاهِبِ فَسَمِعَ مِنْ كَلامِهِ، فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ وَكَلامُهُ، فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ، قَالَ: مَا حَبَسَكَ؟ قَالَ: حَبَسَنِي أَهْلِي، فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ جَلَسَ عِنْدَ الرَّاهِبِ، فَيُبْطِئُ، فَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ، فَشَكَى إِلَى الرَّاهِبِ، فَقَالَ: إِذَا أَرَادَ السَّاحِرُ أَنْ يَضْرِبَكَ، فَقُلْ: حَبَسَنِي أَهْلِي، وَإِذَا أَرَادَ أَهْلُكَ أَنْ يَضْرِبُوكَ، فَقُلْ: حَبَسَنِي السَّاحِرُ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ فَلا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجَاوِزُوا، فَقَالَ: الْيَوْمَ أَعْلَمُ الرَّاهِبُ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَمِ السَّاحِرُ؟ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ أَرْضَى مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَجُوزَ النَّاسُ، فَرَمَاهَا، فَقَتَلَهَا، وَمَضَى النَّاسُ فَأُخْبِرَ الرَّاهِبُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّكَ أَفْضَلُ مِنِّي وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلا تَدُلَّ عَلَيَّ، فَكَانَ الْغُلامُ يُبْرِئُ الأَكَمَهَ وَالأَبْرَصَ، قَالَ: وَكَانَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ يَعْنِي رَجُلا كَانَ يُجَالِسُهُ فَعَمِيَ فَسَمِعَ بِهِ يَعْنِي فَسَمِعَ بِالْغُلامِ وَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ، فَقَالَ لَهُ: اشْفِنِي، فَقَالَ: مَا أَشْفِي أَنَا أَحَدًا، فَإِنْ آمَنْتَ بِاللَّهِ دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ، فَآمَنَ فَدَعَا اللَّهَ فَشَفَاهُ، ثُمَّ أَتَى الْمَلِكَ يَعْنِي الرَّجُلَ الَّذِي كَانَ يَأْتِيهِ، فَجَلَسَ كَمَا كَانَ يَجْلِسُ، فَقَالَ لَهُ فُلانُ: مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ؟ قَالَ: رَبِّي، قَالَ: أَنَا رَبُّكَ، قَالَ: لاَ وَلَكِنْ رَبِّيَ اللَّهُ، قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلامِ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ: قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الأَكَمَهَ وَالأَبْرَصَ قَالَ: مَا أَشْفِي أَحَدًا، مَا يَشْفِي غَيْرُ اللهِ، قَالَ: وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ، فَأَخَذَهُ أَيْضًا بِالْعَذَابِ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ، فَأُتِيَ بِالرَّاهِبِ فَقَالَ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكِ فَأَبَى، فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الأَرْضِ، وَقَالَ لِلأَعْمَى: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى، قَالَ: فَوُضِعَ الْمِنْشَارُ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ إِلَى الأَرْضِ، وَقَالَ لِلْغُلامِ: ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ نَفَرٍ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: إِذَا بَلَغْتُمْ بِهِ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلا فَدَهْدِهُوهُ مِنْ فَوْقِهِ، فَذَهَبُوا بِهِ، فَلَمَّا عَلَوْا بِهِ الْجَبَلَ قَالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ، وَجَاءَ الْغُلامُ يَمْشِي إِلَى الْمَلِكِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ قَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ آخَرِينَ إِلَى الْبَحْرِ، وَقَالَ: إِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَلاَ فَغَرِّقُوهُ، فَلَحَجُوا بِهِ فَقَالَ الْغُلامُ: اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ، فَغَرِقُوا أَجْمَعُونَ وَجَاءَ الْغُلامُ يَمْشِي حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ؟ فَقَالَ: كَفَانِيهِمُ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلِكِ: إِنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقْتُلْنِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ، فَإِنْ أَنْتَ فَعَلْتَ مَا آمُرُكَ بِهِ قَتَلْتَنِي، وَإِلا فَإِنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعَ قَتْلِي قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ تَصْلِبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ثُمَّ تَقُولُ: بِسْمِ اللهِ رَبِّ الْغُلامِ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي، قَالَ: فَوَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ قَوْسِهِ ثُمَّ رَمَاهُ ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللهِ رَبِّ الْغُلامِ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِي صُدْغِهِ، فَوَضَعَ الْغُلامُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّاسُ: آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلامِ، فَقِيلَ لِلْمَلِكِ: أَرَأَيْتُ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ فَقَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ، قَدْ آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ، فَأَمَرَ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدَّتْ فِيهَا الأُخْدُودُ، وَأُضْرِمَتْ فِيهَا النِّيرَانُ وَقَالَ: مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ فَدَعُوهُ وَإِلا فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا، فَكَانُوا يَتَقَادَعُونَ فِيهَا، فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا تُرْضِعُهُ فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ لَهَا الصَّبِيُّ: يَا أُمَّهِ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ. 2091- وناه مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ أنا مَعْمَرٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ صُهَيْبٌ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلاَّ ثَابِتٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ.
2092- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُغِيثٍ الأَسْلَمِيَّ، حَدَّثَهُ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: إِنَّا لَنَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاتِهِ، قَالَ: اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي جَعَلْتَهُ عِصْمَةَ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيهَا مَعَاشِي، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. قَالَ كَعْبُ الأَحْبَارِ: إِنَّ صُهَيْبًا الْخَيْرَ أَخْبَرَ، أَنَّ مُحَمَّدًا كَانَ يَنْصَرِفُ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ مِنْ صَلاتِهِ فَذَلِكَ هَاجَ كَعْبًا عَلَى الْحَدِيثِ. 2093- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ كَعْبُ الأَحْبَارِ: مَا أَتَى مُحَمَّدٌ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا إِلاَّ قَالَ حِينَ يَرَاهَا: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وشَرِّ أَهْلِهَا، أَوْ مِنْ شَرِّهَا وشَرِّ مَا فِيهَا وَقَالَ كَعْبٌ: إِنَّ صُهَيْبًا حَدَّثَهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لاَ نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ عَنْ صُهَيْبٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
2094- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَنَّانِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِأَبِي يَحْيَى. وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ صُهَيْبٍ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى حَمْزَةُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2095- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَنْزِلِ كُلْثُومِ بْنِ الْهَدْمِ وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ تَمْرٌ يَأْكُلُونَهُ، وَكُنْتُ رَمِدًا مِنْ إِحْدَى الْعَيْنَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَأْكُلُ التَّمْرَ عَلَى عَيْنِكَ، فَقُلْتُ: أَنَا آكُلُ مِنْ شِقِّ عَيْنِي الصَّحِيحَةِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ صُهَيْبٌ. 2096- ونا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُفَضَّلِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو قُدَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، أَنَّ أَبَاهُ، أَخْبَرَهُ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلاَّ السَّامَ، قَالُوا: وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: الْمَوْتُ، عَلَيْكُمْ بِالْعَجْوَةِ فَإِنَّهَا دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ سُمٍّ، عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الإِبِلِ الْبَرِّيَّةِ فَإِنَّهَا دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَحْفَظُهُ، عَنْ صُهَيْبٍ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. 2097- ونا زِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ بِخِضَابِ السَّوَادِ فَإِنَّهُ أَرْهَبُ لَكُمْ فِي صُدُورِ عَدُوِّكُمْ، وَأَرْغَبُ نِسَائِكُمْ فِيكُمْ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. 2098- وَحَدَّثَنِيهِ أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الدَّفَّاعُ بْنُ دَغْفَلِ السَّدُوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. 2099- وناه الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مِهْجَعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّفَّاعُ بْنُ دَغْفَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. وَزِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ تَرَكَ فِي الإِسْنَادِ الدَّفَّاعَ بْنَ دَغْفَلٍ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ وَإِسْنَادُهُ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ. 2100- ونا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، إِلاَّ الدَّفَّاعُ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ يَعْنِي مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ، عَنْ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ صُهَيْبِ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. 2101- وَناه مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ يَعْنِي ابْنَ حَاتِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ. 2102- ونا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي جَدِّهِ، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحِبَّ صُهَيْبًا حُبَّ الْوَالِدَةِ لِوَلَدِهَا. وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: صَحِبْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلاَّ عَنْ صُهَيْبٍ بِهَذَا الإِسْنَاد. 2104- ونا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ غَانِمٍ، عَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَعْدِلُ صَلاتَهُ وَحْدَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ يَعْنِي خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً.
2105- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. 2106- وَناه إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2107- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَمَّامٌ، عَنِ الْمِقْدَادِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2108- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُونُسَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَجَعَلَ رَجُلٌ يُثْنِي عَلَيْهِ، فَجَعَلَ الْمِقْدَادُ يَحْثُو فِي وَجْهِهِ يَعْنِي التُّرَابَ، وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلاَّ حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ.
2109- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ. وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى مَيْمُونُ بْنُ أَبِي شَبِيبٍ، عَنِ الْمِقْدَادِ إِلاَّ هَذَا الْحَدِيثَ.
2110- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ يَعْنِي الْبُنَانِيَّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْمِقْدَادِ، قَالَ: أَقْبَلْتُ أَنَا وَصَاحِبَانِ لِي قَدْ ذَهَبَتْ أَبْصَارُنَا وَأَسْمَاعُنَا مِنَ الْجُوعِ، فَجَعَلْنَا نَعْرِضُ أَنْفُسَنَا عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَيْسَ مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقْبَلُنَا، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَانْطَلَقَ بِنَا فَإِذَا ثَلاثَةُ أَعْنُزٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ فَاقْسِمُوهُ بَيْنَنَا، فَكُنَّا نَفْعَلُ ذَلِكَ وَنَرْفَعُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَيَجِئُ مِنَ اللَّيْلِ فَيُسَلِّمُ تَسْلِيمًا لاَ يُوقِظُ نَائِمًا وَيُسْمِعُ الْيَقْظَانَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي، ثُمَّ يَأْتِي شَرَابَهُ فَيَشْرَبُ، فَأَتَانِي الشَّيْطَانُ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ: مُحَمَّدٌ يَأْتِي الأَنْصَارَ فَيُتْحِفُونَهُ، وَيُصِيبُ عِنْدَهُمْ مَا بِهِ حَاجَةٌ إِلَى هَذِهِ الْجَرَعَةِ، فَمَا زَالَ عَنِّي حَتَّى شَرِبْتُهَا، فَلَمَّا عَرَفَ أَنِّي قَدْ وَارَيْتُهَا فِي بَطْنِي وَعَرَفَ أَنْ لَيْسَ إِلَيْهَا سَبِيلٌ نَدَّمَنِي وَقَالَ: وَيْحَكَ مَا صَنَعْتَ، شَرِبْتَ شَرَابَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَجِئُ مُحَمَّدٌ فَيَدْعُو عَلَيْكَ فَتَهْلِكُ، فَتُذْهِبُ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ، وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ، إِذَا رَفَعْتُهَا عَلَى رَأْسِي خَرَجَتْ قَدَمَايَ، وَإِذَا أَرْسَلْتُهَا عَلَى قَدَمَيَّ خَرَجَ رَأْسِي، فَجَعَلَ لاَ يَجِئُنِي النَّوْمُ، وَأَمَّا صَاحِبَيَّ فَنَامَا وَلَمْ يَصْنَعَا مَا صَنَعْتُ، وَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَلَّمَ، وَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى، وَأَتَى شَرَابَهُ فَكَشَفَ عَنْهُ فَلَمْ يَجِدٍ فِيهِ شَيْئًا فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقُلْتُ: الآنَ يَدْعُو عَلَيَّ فَأَهْلِكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعِمْنِي، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي، فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ شَدَدْتُ عَلَيَّ الشَّمْلَةَ وَأَخَذْتُ الشَّفْرَةَ فَعَمَدْتُ إِلَى الأَعْنُزِ أَنْظُرُ وَأَخْتَارُ أَيَّتَهُنَّ أَسْمَنُ كَيْمَا أَذْبَحَهَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَجَسَسْتُهُنَّ فَإِذَا هُنَّ حُفَّلٌ كُلُّهُنَّ، فَعَمَدْتُ إِلَى إِنَاءٍ لآلِ مُحَمَّدٍ مَا كَانُوا يَطْمَعُونَ أَنْ يَحْلِبُوا فِيهِ، فَحَلَبْتُ فِيهِ حَتَّى عَلَتْهُ الرَّغْوَةُ، فَجِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَمَا شَرِبْتُمْ شَرَابَكُمْ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: اشْرَبْ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوِلْنِي، فَقُلْتُ: اشْرَبْ فَشَرِبَ، ثُمَّ نَاوِلْنِي، فَأَخَذْتُ مَا بَقِيَ، فَلَمَّا عَرَفْتُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ شَرِبَ وَأَمِنْتُ دَعْوَتَهُ، ضَحِكْتُ حَتَّى أُلْقِيتُ إِلَى الأَرْضِ، فَقَالَ: إِحْدَى سَوْآتِكَ يَا مِقْدَادُ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنْ أَمْرِي كَذَا وَكَذَا، فَحَدَّثْتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا كَانَ هَذَا إِلاَّ رَحْمَةً مِنَ اللهِ، أَلا كُنْتَ آذَنْتَنِي فَنُوقِظُ صَاحِبَيْنَا؟ فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُبَالِي إِذَا أَصَبْتَ مِنْهَا، وَأَصَبْتُ مِنْهَا مَنْ أَصَابَ مِنَ النَّاسِ. وَهَذَا الْكَلامُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلاَّ عَنِ الْمِقْدَادِ وَحْدَهُ، وَلاَ نَعْلَمُ لَهُ إِسْنَادًا عَنِ الْمِقْدَادِ إِلاَّ هَذَا الإِسْنَادَ.
|